مُعاوية بن خَالد بَابطين. العُمر : ٢٣ ثَانية ضَوئيّة. بُرجِي هو : الجَدي. أدرسُ الإعلام .. بجَامعة أم القُرى بِمكّة المُكرّمة ، تَخصّصي : الإذَاعة و التّلفاز. أنَا مَخلوق ٌ سَقط سَهوا ً مِن السّماء ِ / تَعلّق بـِ قَطرة مَطر ! أهوَى الكِتابة بجُنون .. أجيدُ الشّعر و الخاطرة ، و أُتقن فنّ التّصوير و الإخرَاج التلّفزيُوني، آمالِي و أحلامِي لا تُعدّ ولا تُحصَى، أسعى جاهداً لتحقِيقها .. لا أريدُ أن أخرُج من هَذا العالم .. إلاّ وقَد وضَعت بَصمتِي الأزليّة عَلى صَفحات التّاريخ و أشِير إليّ بالبَنان .. لا أريدُ أن أشبه فِي خُروجي أكثَر أهلِ الأرض الّذينَ ذهبوا إلى مَزبلة التّاريخ ! دُون أن يَصنعُوا شيئاً جَيداً فِي حَياتهم ، كَانوا فِي دُنياهم عَلى أحَد نَوعين : كَمثل الحِمار يحملُ أسفَارا ً ، أو كـ أعجَاز نخلٍ خَاوية ! أحبّ أن أعزِف عَلى البيَانُو فَهو فِي وقت حُزني بِئر أسرَاري الأمِين ، والمُترجم العَظيم لأحاسِيسي المخبّأة .. أؤمن بوُجود الحبّ و أؤمِن أن وَراء كلّ حبٍّ صَادق .. حَياة واضحة ! وكلّ عَلاقة حُبّ نَاجحة تَنتهي بالارتِباط... فالحبّ ليسَ مُكالمات هَاتفيّة و رسَائل قَصِيرة، الحبّ أكبَر مِن أن يكُونَ كَذلك.. الحبّ : جَسدين / بـ قلبٍ واحِد ! هُنا فَقط سَتكُون هَذه الزّواية مِرآتي يا سَادة ، هُنا فَقط أكتُب فِيها مَا يَستجدّ مَعي... توقيع مُعاوية